إن المجد الذي أُعلن بتجلي السيد ليس بالأمر الجديد عليه ولا بهبة خارجية قُدمت له، إنما هو مجرّد إعلان لمجد خفي فيه ظهر في هذه اللحظات قدامهم.
وكأن التغير أمر لا يخص طبيعة السيد، إنّما يخص أعين التلاميذ التي إنفتحت لتعاين ما تستطيع معاينته.
ما أحوجنا أن ننفرد بالسيد المسيح في أعماقنا الداخلية ليفتح عن عيوننا الروحية ونرى مجده...
فإنه حسب قدرتك يصغر الكلمة أو يكبر بالنسبة لك، فإن لم تصعد إلى القمة بحذر فائق لن تُعلن لك الحكمة ولا تنكشف أمامك معرفة الأسرار ولا تظهر لك أمجاد كلمة الله وجماله.
/خادم كلمة الرب/