يدعونا المسيح للدخول من "الباب الضيّق"، أي إحتمال الآلام لأجل الملكوت.
ويحذرنا من الباب الواسع والطريق الرحب المريح، أي الذي يوفر للإنسان ملذات وشهوات العالم المختلفة، لأنه يؤدى إلى الهلاك.
ولكن للأسف، من أجل إغراء شهوات العالم، يسير الكثيرون في هذا الطريق المميت.
أما طريق الخلاص، فهو "الباب الضيّق"، الذي هو الصليب، والطريق الكرب، الذي هو إحتمال الآلام، وهذا ما إجتازه المسيح لأجلنا.
"قليلون هم الذين يجدونه": ليس لأن طريق الخلاص غامض ومخفى عن العيون، لكن لأن الشهوات الشريرة ومشاغل العالم تبعد الناس عنه، فلا يجدونه.
* لكيما نكون تلاميذ لمخلّصنا، لا بُد أن نحمل صليبه وراءه، أي نتنازل عن شهواتنا الشريرة بالتوبة، ونتجرد من انشغالات العالم، لنُفرِغ قلوبنا للاهتمام بمحبة الله، فيملك على قلوبنا الآن وإلى الأبد.
كلمة حياة /خادم كلمة الرب/
أضغط هنا... للإنتقال إلى صفحاتنا على سوشيال ميديا