ما هي الأحقاء الممنطقة إلا الجسد العفيف الذي يسلك كما في حالة إنضباط وتأدب.
وما هي السرج الموقدة إلا النفوس الملتهبة بروح الله واهب الإنارة.
ومن هم الأناس الذين ينتظرون سيِّدهم إلا طاقات الإنسان ودوافعه بكل عواطفه وأحاسيسه ومواهبه...
الكل يعمل كما في يقظة من أجل العريس القادم ليملك.
إنه يأتي كما من فرحك ،عريس يطلب عروسه البشريَّة؛ إنه يقرع فيفتحون له للوقت.
يعني قرعه على الباب إصداره الأمر بالقيامة!
وفتح الباب للوقت إستعدادهم السريع لملاقاته، إذ رقدوا على هذا الرجاء منتظرين يوم العرس الأبدي.
يفتح المؤمنون الحقيقيون الباب ليدخل العريس كما في مملكته، ويفتح هو لهم لينعموا بأحضان الآب، أما الأشرار فيقومون لكن كما في موتٍ أبديٍ، لا يحملون بهجة القيامة، ولا يتمتعون برؤية الأمجاد الإلهيَّة...
وهكذا تبقى أبوابهم مغلقة لا يدخلها العريس، وأبواب العريس الدهريَّة مغلقة لا يقدرون العبور فيها.
إن السيِّد المسيح قد يأتي في الهزيع الأول عندما يكون الإنسان في طفولته، وربما ينتظرنا حتى الهزيع الثاني، أي عندما نبلغ النضوج (الرجولة) أو في الهزيع الثالث أي في الشيخوخة.
إذن لنستعد لملاقاته إن كنا أطفالًا أو كبارًا أو شيوخًا.
كن سراجنا يا رب فلا نؤمن سوى بنورك الأزلي.
/خادم كلمة الرب/