يركز البشر انتباههم على مثل هذه الأمور وخلال الملاحظة الطويلة والخبرة يخبرون مقدَّمًا بسقوط الأمطار أو هبوب ريح عاصف ،
حسنًا يقول السيِّد يفعل هؤلاء الذين يستطيعون أن يقدروا حسابات هذه الأمور، ويتنبأون عنها مثل حدوث عواصف إن ركزوا فكرهم بنظرة ثاقبة إلى أمور هامة. ما هي هذه الأمور الهامة؟ لقد تنبأ الناموس مقدَّمًا عن سرّ المسيح، وأظهر أنه سيشرق في أواخر الدهور على سكان الأرض، ويقدَّم نفسه ذبيحة لخلاص الجميع. فإن كان الناموس قد أمر بتقديم خروف كرمزٍ للمسيح عند المساء عند إضاءة السراج، إنما لنفهم أنه عندما يميل العالم إلى الانتهاء كالنهار، فستتحقَّق الآلام العظيمة والثمينة المخلِّصة حقًا، ويُفتح بابا الخلاص على مصراعيه لكل من يؤمن به ويكون نصيبهم السعادة الوفيرة.
* لننظر من هو هذا الخصم الذي يجب أن نتفق معه حتى لا يسلمنا للقاضي... أن كنت تخطئ فكلمة الله تكون هي خصمك... إنها خصم لإرادتك حتى تصير مصدرًا لخلاصك. يا له من خصم صالح ومفيد...! إنه خصمنا مادمنا نحن خصمًا لأنفسنا، أي مادمت أنت عدو لنفسك، فستكون كلمة الله عدوًا لك. كن صديقًا لنفسك، فتكون في اتفاق مع كلمة الله ...
/خادم كلمة الرب/