مثل الراعي الصالح رأينا فيه المسيح الراعي الصالح يتجسد ليبحث عن كل ضال.
لا ليعنف بل بالحب يبحث عن كل نفس ليضمها إلى صدره ويحملها على كتفيه.
وهنا فالمرأة تمثل الكنيسة عروس المسيح وواجبها أن تفتش عن كل مفقود.
والدراهم هم الوديعة التي أودعها الله للكنيسة. وكل درهم يشير للطبيعة الإنسانية التي طبع عليها صورة الملك السمائي (كما يطبع على العملة صورة قيصر).
وضياع الدرهم يشير لضياع صورة الملك السمائي من الإنسان.
والسراج الذي توقده المرأة هو إشارة لتجسد المسيح فهو نور اللاهوت في إناء الجسد،
تجسد لأن الإنسان أخطأ فضاع.
وهذا هو دور الكنيسة أن تظهر شخص المسيح ونوره لشعبها.
وكنس البيت هو إشارة لحث الناس على التوبة. والتفتيش بإجتهاد هو إفتقاد الناس.
والصديقات والجارات هم الملائكة الذين لا يخطئون. وعمل الكنيسة وخدمتها مع كل نفس هو لكي تستعيد النفس صورة المسيح الملك.
ابحث عني يا رب، جدني وامسح الغبار عني،
فتلمع فيي صورتك مجددا.
آمين.
كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/