جاءت رسالة اليونانيين لفيلبس تحمل تقديرًا خاصًا للسيد المسيح وشوقًا للقاء معه والحديث معه على إنفراد.
جاءوا إلى العيد ومع هذا لم تشغلهم عظمة بناء الهيكل ولا إزدحام أورشليم الشديد، إنما يريدونه هو، يشتهون رؤيته والحديث معه.
للأسف حتى في الأعياد المسيحية خاصة الكبرى كالميلاد والقيامة كثير من المسيحيين ينشغلون بالعيد دون أن يشتهوا رؤية السيد المسيح، واللقاء معه شخصيًا.
قبل السيد طلب فيليبس وأندراوس، وجاء قوله: "قد أتت الساعة ليتمجد إبن الإنسان" مشجعًا الأمم أن يتقدموا للتعرف عليه والإيمان به.
لقد رأى السيد الحقل قد أينع للحصاد، وجاء وقت قبول الأمم في الإيمان.
إنها ساعة مجد له، حيث تُفتح أبواب كنيسته أمام كل البشرية، وإن كان هذا قد جاء كرد فعل لرفض اليهود له وخروجهم من حظيرة الإيمان.
هذا يتحقق بموت السيد المسيح ودفنه وقيامته كحبة حنطة في الأرض لتأتي بثمرٍ كثيرٍ.
#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/