يوجه السيد كلامه لمتهميه بان سلطانه من الشيطان ويشرح لهم بان ثماره تدل على كونه شجرة صالحة مبيناً لهم انهم بخبثهم ورياءهم وبتهجمهم عليه يشبهون الشجرة الرديئة.. لكنه لا يغلق الباب أمام أحد فيقول إجعلوا الشجرة جيدة = فالفرصة إذن متاحة أمام الجميع لكي يتغيروا من كونهم شجرة رديئة ليصيروا شجرة جيدة،
فالله خلقهم شجرة جيدة، وهيأ لهم كل الظروف ليستمروا شجرة جيدة ولكنهم بانحرافهم صاروا شجرة رديئة. هذا الكلام لا يعطي لأحد فرصة التعلل بأنه ضعيف وأن طبيعته ساقطة ضعيفة شريرة. لكن يُفهم منه أن السيد يفتح باب الرجاء أمام كل إنسان، ومن يريد يحوله الله من شجرة رديئة إلى شجرة جيدة.
يا أولاد الأفاعى= كل من يقبل الأفكار الشيطانية ثم يتكلم بها بلسانه فقد صار ابنًا لإبليس.
والسيد هنا يلفت النظر أن المهم هو تنقية الداخل من خلال التحكم باللسان فتكون كلماتنا نقية من فيض قلبنا الطاهر.
انظر يا رب الى هفواتنا بعين رحمتك..فنعطى فرصة الخلاص.اغسلنا من آثامنا فنبرأ.
#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/