تلجأ الخراف إلى حظيرة الخراف ليلًا، غالبًا ما تكون ملاصقة لبيت الراعي. للحظيرة باب واحد يحرسه البواب. لهذا من أراد السرقة يلجأ إلى التسلل عن طريق الوثب من حائط الحظيرة.
يشبه السيد المسيح نفسه براعي الخراف المهتم بقطيعه، والكنيسة في العالم أشبه بمرعى، حيث تضم في داخلها الخراف المشتتة في العالم، ليتحدوا معه كقطيعٍ مقدسٍ يرعاه الراعي القدوس.
قدم السيد المسيح هذا التشبيه، لأن الخراف تتسم بعجزها عن دفاعها عن النفس ضد أي هجوم، إنما تعتمد تمامًا على اهتمام راعيها وسهره على حمايتها.
وفي دخولها إلى الحظيرة لا تبدأ بالدخول حتى وإن لحق بها مخاطر من وحوش ضارية ما لم يقود الراعي خروفًا أو اثنين من الباب فتسير بقية الخراف وراءه أو وراءهما.
لاحظوا سمات اللص؛ أولًا أنه لا يدخل علانية؛ ثانيًا لا يدخل حسب الكتب المقدسة، فهذا لا يعنيه، "لا يدخل من الباب". هنا أيضًا يشير إلى الذين جاءوا قبلًا والذين سيأتون بعده، ضد المسيح، والمسحاء الكذبة.
اجعلنا يا رب لا نتبع الغريب رغم عدم معرفتنا لصوته،بل ضمنا الى حظيرتك المقدسة فننعم برعايتك.
آمين.
#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/