وهنا إرتفع صوت إمرأة أعجبت بتعليمه فصارت تمدح أمه التي حملته وأرضعته فأضاف رب المجد بمديح من يسمع كلام الرب ويحفظه.
يا رب لقد كنت مقيدًا ومربوطًا برباطات العدو الذي أعمى بصيرتي وأبكم شفتي، ولكنك تحننت عليَّ وولدتني من جديد في المعمودية فخرجت أبصر وأتكلم، أبصر خلاصك العجيب لي من قبضة الشرير وصرت أتكلم وأشهد بهذه الغلبة صرت أسبحك في الليل والنهار لأنك قوي.
هوذا الأعظم ههنا (١١: ٢٩-٣٢)
وبالرغم من المعجزات التي رآها الناس من الرب وأعجبوا بها، إلا أنه قام بعض منهم يطلبون منه أن يقدم لهم آية من السماء ، وهنا ذكرهم الرب يسوع بآية يونان النبي الذي كان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، وآمن أهل نينوى بمناداته. هكذا يكون ابن الإنسان في داخل القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالي ثم يقوم، وعليهم أن يؤمنوا هم بذلك. وأيضًا ملكة التيمن التي سمعت عن حكمة سليمان وجاءت من بلدها البعيد لترى هذه الحكمة، وهوذا أعظم من سليمان ههنا.
ربي وإلهي.. إنني لا أختلف كثيرًا عن هذه الجموع المزدحمة التي وصفتها بأنها جيل شرير وقلبها قاسي، لأنك أنت الأعظم من يونان قريب جدًا مني، موجود على المذبح كل يوم، وما زلت ابحث عن حلول لمشاكلي الجسدية والأسرية والاجتماعية والروحية بعيدًا عنك.
أعطني أن أقترب من مذبحك دائمًا، لآخذك في داخلي، وأحيا بقوتك، بل أعطني يدًا تعرف كيف ترتفع بالصلاة لك في كل الظروف، وتخرج ملآنة من فيض نعمتك.
#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/