ﻧﻈﺮ القديس ﻟﻮﻗﺎ إلى ﻤﻮﻟﺪ يوحنا المعمدان، ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺣﺪﺙٌ ﻋﻈﻴﻢ ﺑإﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻋﺠﺎﺋﺒﻴًﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﻟﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ.
جاء ﺻﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻴﻼﺩ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﺪﺧّﻞ ﺇﻟﻬﻲّ ﻣﺒﺎﺷﺮ.
ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﻤﻌﻤﺪﺍﻥ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺮﺩ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻖ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﺍﻟﻤﺨﻠّﺺ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮ إﺗﺼﺎﻻ ﺑﺎﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ.
ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺗﻤّﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ ﻷﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻬﻨﻮﺗﻴﺔ.
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻤﺪﺍﻥ ﻫﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻧﺬﻳﺮ (ﻻ ﻳﺸﺮﺏ ﺧﻤﺮًﺍ ولا ﻣُﺴﻜﺮﺍ) ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺘّﺠﻪ إلى ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻮﻉ ﻳﻌﻤﻞ، ﻭﻳﺘﻢ الإﺗﺼﺎﻝ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻤﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﻭﻳﺼﻴﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤﺪﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﺟﺪﺍً ﻣﻦ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ الإﻧﺠﻴﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺮﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺮﺍﻓﻊ ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﺍﻟﻤﺒﺸّﺮ ﻫﻮ ﺟﺒﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺸّﺮ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ.
ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻥ ﻟﻮﻗﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻗﺮﺑﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﺪﺍﻥ ﺇﺫ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺗﺎﻥ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺘﻴﻦ ﻳﺤﻤﻠﻬﻤﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ.
إضافة إلى ﻗﺮﺑﻰ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻢ “ﻳﺴﻮﻉ” ﻭﺍﺳﻢ “ﻳﻮﺣﻨﺎ”.“ﻳﻮ” ﻫﻮ ﻣﺨﺘﺼﺮ “ﻳﻬﻮﻯ” ﺍﻱ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭ”ﺣﻨّﺎ” ﻫﻮ ﻓﻌﻞ ﺣﻦَّ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
ﺣﻨﻮّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻗﺎﺋﻢ ﺑإﺳﻢ ﻳﺴﻮﻉ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ “ﺍﻟﻠﻪ ﻳُﺨﻠّﺺ”.
#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/