ما حدث هنا هو بالضبط ما جاء المسيح ليعمله.
فقبل المسيح ما كان يمكن غفران أي خطية.
ولكن بدم المسيح تغفر الخطية والدينونة = ولا أنا أدينك.
ويكون لنا فرصة أخرى= إذهبي ولا تخطئي أيضاً.
خسر المشتكون قضيتهم وإنسحبوا كقضاة، وإتضح أن الناموس عاجز إذ لا يوجد القاضي الذي هو نفسه بلا خطية، والمؤهل للحكم على الخطاة، ويضاف لذلك عجز الناموس إذ أنه يدين بحسب الظاهر.
أمّا حكم المسيح فهو بحسب الداخل.
لذلك إذ إنسحب القضاة الناموسيون لم يبق سوى المسيح الديّان وحده.
ولكنه في مجيئه الأول لم يأت ليدين بل ليكفر عن خطايا البشر بدمه.
وبرأها المسيح فهو أتى ليبرئها بدمه ولكن بشرط إذهبي ولا تخطئ أيضاً وهذه دعوة للتوبة بل منحها قوة لكي لا تعود تخطئ، فوصايا المسيح يصاحبها قوة على التنفيذ.
وقوله إذهبي فيه منحها بركة وسلام، مع غفران= ولا أنا أدينك.اغفر لنا يا رب وارحمنا باستحقاقات جراحاتك المقدسة واوجاع والدتك.
#كلمة حياة
/خادم كلمة الرب/