قالت حكمة الله، أي المسيح، أن يرسل أنبياء ورسل كثيرين حتى يدعوهم للتوبة، وإن لم يتوبوا، فتكون دماء هؤلاء الأنبياء شاهدة على شرهم، ويعاقب في العذاب الأبدي كل الأشرار من أجل سفك دماء الشهداء، من دم هابيل أول شهداء العالم إلى دم زكريا الذي يقال أنه زكريا أبو يوحنا المعمدان، الذي قتله الجند بعد ما وضع الطفل يوحنا على المذبح واختطفه الملاك ليذهب به إلى البرية، فاغتاظ الجند المكلفون بقتل أطفال بيت لحم الأقل من سنتين، وقتلوا زكريا.
ذكرت في (متى ٢٣: ٣)
كان الناموسي في سن الثلاثين يعطونه مفتاح، دليل على سلطانه في تعليم الآخرين معرفة الله، وهدف الناموس هو معرفة المسيا المنتظر ولكنهم لم يؤمنوا به، بل بتعاليمهم منعوا الآخرين أيضًا أن يؤمنوا، أي استخدموا سلطانهم بطريقة خاطئة فعقابهم شديد.