يظهر المسيح أهمية إعلان الإيمان وليس الإقتناع به قلبيًا فقط، ومكافأته هو التمتع بالأبدية، لأن من يشهد للمسيح في الأرض يشهد له هو في السماء، فيعطيه مكانًا في الأبدية.
والعكس صحيح، فمن ينكره على الأرض ينكره أيضًا المسيح في السماء، أي يرفضه ويذهب للعذاب الأبدي.
† الإعتراف بالمسيح، ليس فقط بإعلان مسيحيتك، بل بإظهار الحق ومساندة المظلوم والسلوك المسيحي في التمسك بوصايا الله واحتمال الآلام لأجل ذلك.
١٠: جدف على الروح القدس إذا أنكر إنسان المسيح يمكن أن يتوب ويغفر له، ولكن من جدف على الروح القدس أي رفض عمله فيه، الذي يدعوه للتوبة، واستمر مصرًا على الخطية طوال حياته، فلن يغفر له، لأن من ينكر المسيح يمكن أن يستجيب بعد ذلك لعمل الروح القدس فيه فيتوب ويستعيد إيمانه، أما من يرفض التوبة فلا خلاص له. وهنا تظهر أهمية سر التوبة والاعتراف الذي هو الطريق الوحيد للخلاص.
١١-١٢: يدعونا المسيح ألا نخاف ممن يضطهدنا مهما كان عنفه أو ضعفنا، لأن الروح القدس يعمل فينا ويعلمنا ما نقوله أمام هذه المواجهات، كما حدث في محاكمة الشهداء، وكيف أفحموا الولاة الذين حاكموهم مهما كان ضعف تعليمهم أو ذكائهم أو شخصياتهم.
† لا تضطرب من أي مواجهة في حياتك، بل التجئ إلى الصلاة واثقًا من قوة الله التي فيك.
/خادم كلمة الربّ/