HTML مخصص
"أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ."
(مز ٨٦: ١٥)
عندما نتأمل في أحوالنا وأحوال العالم نرى كمًّا هائلاً من الشرور و التعديات.
كم من إنتهاك للحق الإلهيّ، كم من فساد، من أحقاد، قتل ونهب وظلم..
كم من حقوق منتهكة ومن إضطهادات ...
جميعها ترتكب بإسم القانون و الحفاظ على الأنظمة وحقوق الإنسان!
يتساءل المؤمنون :
هل الشر إنتصر على الخير؟
هل الرب غائب؟؟
ويصرخون مع الشهداء الذين قُتِلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم :
«حَتَّى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ الْقُدُّوسُ وَالْحَقُّ، لاَ تَقْضِي وَتَنْتَقِمُ لِدِمَائِنَا مِنَ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ؟»
(رؤ ٦: ١٠)
والرب يمهل ولكنه لا يهمل لأن أوقاته هي غير أوقاتنا..
وتدابيره غير تدابيرنا..
وهو ينتظر أن تثمر تينتنا العقيمةلأنه..
"يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ."
(١ تيم ٢: ٤)
يا إلهي نفسي حاضرة حاضرة الشتاء قد مضى والكروم أزهرت..
"التِّينَةُ أَخْرَجَتْ فِجَّهَا، وَقُعَالُ الْكُرُومِ تُفِيحُ رَائِحَتَهَا. قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ."
(نش ٢: ١٣)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/