"أَللَّهُمَّ لا تَظَلَّ ساكِتًا. لا تَصمُتْ ولا تَهدَأْ يا أَلله"
(المزمور ٢:٨٣)
صمت الله بيرعبنا خصوصا بالأوقات اللي من كون فيا بأكثر حاجة ليحكينا.
صمت ربنا بيخلقنا ضياع او اوقات شك بعلاقتنا في. واغلب الاحيان منحس أكتر بصمتو وقتا نكون بحاجة إلو أكنر.
معقول هوي الكلمة المتجسدة يصمت ويمنتع يجاوبنا وقتنا نصرخلو؟
يمكن علاقتنا بيسوع بالأيام الهادية بتكون مرتكزة على كثرة كلماتنا إلو وصلواتنا الكتيرة اللي ممكن ولسبب معين تخلينا ما نسمع شو عم بقلنا.
وبالاوقات الصعبة مننبش عأجوبة منكون حاطين كل أمالنا عليها واذا تأخر الرب عن الإجابة منختبر تخلي عنا.
يمكن مش الإجابات بهيك مواقف هيي الحل الشافي. يمكن صمت ربنا ليخلينا نسأل حالنا أسئلة فاتتنا باوقات الراحة تبعنا.
اوقات كترة الاجوبة بتعلمنا الكسل وقلة الإيمان لان يمكن صمت الرب بخليني انضج من خلال تفتيش عن طريقة بتشبهني وبتشبهو لكفي مشواري بالحياة.
واكيد صمتو منو مسافة بُعد صمتو مسافة ليتركلك باصعب الاوقات تختبر حقيقتك بلا أقنعة.
كيف الكلمة المتجسدة قادر يضل يصمت لو ما صمتو قادر يخلصك؟
ميلادو بيستحق النطرة!
تأمّلات ميلاديّة | نحن كمان ناطرينك…
/الأب باسيليوس كنعان/