HTML مخصص
لا تشجّعوا أولادكم على الخطأ.
- سَجين حُكمَ علَيه بِالإعدَام ، طلبَ كأُمنية أخيرة قلم رصاص وورقة 📝..
بعدَ كتابةٍ دامت لعدّة دقائق ، طلبَ منهُم أن يعطوا الورقة لوالدتهِ..
الرّسالة تقول :
"أمـي.. لو كانَ هُناكَ مزيدٌ من العدل في هذا العالم ، لكانَ هُناكَ إثنينْ منّا يتمُّ إعدامُهم الآن !
أنتِ مُذنبه مثلي أيضًا..
هل تتذكّري عندما سرقتُ درَّاجة صبي مثلي ، وأحضرتُها إلى المنزِل؟
لقد ساعدتني في إِخفائها حتّى لايتمكّنَ أبي من رُؤيتها !
هل تتذكّري عندما كنتُ أسرِقُ المالَ من محفظةِ أبـي أو من عندَ الجيران؟
كنتِ ترافيقينني إلى السّوق لنصرفهَا !
هل تتذكّري عندما كنتُ أحقّق نتائج سيئة في الدّراسة ، وكنتِ تخفينَ ذلكَ على والدي حتّى تمّ فصلي؟
كنتُ وقتها مجرّد طفلٍ ، يحتاجُ إلى التّصحيح والتّوجيه وليسَ المسايرَ والمُوافقة..
بعدها أصبحتُ مُراهقاً مضطرباً غير متعلّمٍ يقضي معظمَ وقتهِ مع الفاشلين والسّوابق !
لكنّني سامحتكِ على كل شيء !
أُريدُ فقط أن تصلَ هذه الرّسالة إلى أكبر عددٍ من الآباء والأمّهات في العالم ، ليعلمُوا أنّ ما يجعلُ الجميعَ جيّدين أو سيّئين هو التّعليم !!!
شكراً لكِ أمّـي لأنّكِ منحتني الحياة ، وساعدتني على فُقدانها !
#خبريّة وعبرة