في القرن الماضي وفي جلسة برلمان إحدى الولايات ألأميركيّة، بينما كان عضوٌ يُلقي خطاباً، حدث كسوفٌ للشمس، فأظلمت القاعة وأصابَ الجميعَ هلعٌ كبيرٌ وصرخوا بضجيج.
فأوقف البرلمانيّ خطابه وعلّق قائلاً : سيّداتي سادتي، لا يوجد عندي سوى حلاّن: إمّا أنَّ الرّب يأتي، فيجدنا في عملنا، أو أنه لا يأتي، فلا مبرِّر لنوقف عملنا.
علامات طبيعية هائلة وكوارث لا توصف.
قصّة الله معنا هي دائماً قصّة خلاص، فلا داعي للخوف كما يُطمئننا يسوع بقوله :
"ثِقوا إِنِّي قد غَلَبتُ العالَم" (يوحنا ١٦: ٣٣).
"فَاسهَروا إِذاً، لأَنَّكم لا تَعلَمونَ اليومَ ولا السَّاعة" (متى ٢٥: ١٣)