في الدورة الأولمبية عام ١٩٧٦ أصيب اللاعب الياباني للجمباز Shun Fujimoto بكسر في ركبته اليمنى وهو في تدريبه الأخير قبل الدخول في السباق بأسبوع.
حزن اليابانيون جدًا فقد علّقوا آمالهم بل وكل ثقتهم أنّه حتمًا ينال المداليّة الذهبيّة في الجمباز.
فقد الكل الأمل، أمّا هو ففي تطلعه إلى نصرة بلده لم يضطرب وطمأن كل من حوله أنّه لن ينسحب من المباراة مهما كلّفه الثمن.
في الأسبوع التالي نزل فوجيموتو 藤本 俊 أرض الملعب، وكان الكل يتعجبون إذ ربط رجله بثلاث أربطة ضاغطة حول ركبته المكسورة... كيف يمكن لمثل هذا أن يدخل الجولة؟
سُئل اللاعب عمّا وراء تصرّفه هذا فأجاب :
"نعم إنّ آلام الكسر في ركبتي تطعنني كسكينٍ، فكنت أحاول إخفاء دموعي. لكن الآن وقد نلت المداليّة الذهبيّة طار الألم!"
أكشف يا ربّ عن المجد الذي أعددته لي، والإكليل السمائي الذي ينتظرني. فأصرخ مع الرسول بولس قائلًا:
"أنسى ما هو وراء، وأمتد إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض، لأجل جعالة دعوة اللَّه العليا في المسيح يسوع" (في ٣ : ١٣ - ١٤)