وبعد تولّي رئيس المكسيك لويس أشفيريا Louis Echverria الرئاسة ، قرّر أن يصنع شيئًا بخصوص السجون.
فاجأ السجون في منتصف الليل دون أي إخطار سابق، فوجد الحرّاس غير موجودين في مواقعهم، والمسجونين في حالة لامبالاة، وأنّ حال السجون مؤلم للغاية.
فقرّر طرد العاملين بالسجن وتطهير النظام।
عزيزي القارئ...
إن كان رئيس دولة يهتمّ بحال المسجونين الذين غالبًا ما يقضون فترة مؤقّتة بالسجون للتأديب، كم بالأكثر يهتمّ مسيحنا ملك الملوك بكنيسته التي تهيّئ البشريّة لشركة المجد معه؟
إن كان مسيحنا في طول أناته يترفّق بنا، لكنّه حتمًا قادم فجأة ربما في منتصف الليل؛ فإن وجدنا متلكّئين خاملين في تحمّل مسئوليّاتنا يجازينا.