الله يشعر بأولاده ويسمع طلباتهم وهو المختفي وراء الأحداث ويستخدم الخدّام ليسدّ إحتياجات كل من يطلبه والقصص كثيرة جداً يصعب حصرها ، ونعطى أمثلة منها :
١- نفذ المال تماماً من البيت والزوج يؤجّل كل الطلبات حتّى يرسل الله مالاً، وفي مساء أحد الأيام طلبت الزوجة أقل شيء وهو طعام العشاء والإفطار ولكن إعتذر الزوج وإشتدّ الخلاف بينهما فخرج من المنزل في ضيق شديد.
ذهب إلى الكنيسة وصلّى ووضع كلّ شكواه أمام الله ثمّ خرج، وفيما هو يسير على الرصيف أمام الكنيسة قابله صديق قديم وبعد التحيّة والسؤال عنه، أخرج الصديق مبلغ مئة جنيه وأعطاها للزوج المحتاج.
وإندهش الأخير وقال له : ما هذا ؟ !!
فقال له : هذا هو المبلغ الذي إقترضته منك وأبحث عنك منذ مدّة لأردّه لك ، الحمد لله أنّي رأيتك اليوم وأسرع الزوج في طريقه فرحاً ليس فقط لأنه سيدبّر إحتياجات بيته ولكن شكراً وتهليلاً لله الذي يظهر في آخر لحظة محبة وافرة.
"انظروا إلى الأجيال القديمة وتأمّلوا هل توكّل أحد على الرب فخزي؟!" (سفر يشوع بن سيراخ ٢: ١١)