HTML مخصص
وجد أحد الجيران نصر الدين جاثياً على يديه وركبتيه.
"عمّ تفتّش يا ملاّ؟"
"عن مفتاحي."
وسرعان ما تجمّع رهط من الجيران على الركب يشاركون الملاّ التفتيش.
حتى قال الجار الأوّل وقد أعياه البحث:
"أين أضعته؟"
"في البيت."
ربّاه! ولِمَ تفتش هنا إذن؟"
"لأنّ الضوء هنا أقوى."
عزيزي القارئ...
ماذا يجديني نفعاً أن أفتش عن الله في الأماكن المقدّسة وقد أضعته في قلبي؟
فتِّش عن الله حيث أضعته.
#خبريّة وعبرة