وقف على باب أحد الأديرة رجل فقير وضرب الجرس فجاء له الراهب المكلّف بفتح الباب فطلب منه الفقير أن يقابل رئيس الدير لأمر هامّ.
فذهب الراهب وأخبر الرئيس بذلك فطلب الرئيس منه الإنتظار وبعد فترة جاء أحد الأثرياء وطلب مقابلة رئيس الدير فذهب الراهب المكلّف بالحراسه وأخبر الرئيس فصرّح للغني بالدخول وجلسوا فترة وعند خروج رئيس الدير طلب منه الفقير كلمة ولكنّه طلب منه الإنتظار وتكرّر للأسف نفس الموقف مع شخص آخر ثريّ وطال إنتظار ذلك الفقير المسكين لساعات وساعات وعند خروج رئيس الدير طلب مكالمته فرفض ودعاه للإنتظار وأخيراً ضرب الفقير جرس الدير ففتح له الراهب ولكن الراهب المسؤول فوجئ بتغيير في نبرة صوت الفقير وإلتهبت عينه وقال ... قُل لرئيس الدير أنّني لم آتِ من أجل صدقة ولكنّي جئتُ لأعطيه بركة فرفضني.