نحن جديون وملتزمون في أغلب مشاغلنا اليوميّة, لكنّنا بالمقابل نهمل عن قصد أو غير قصد خلاصنا الأبديّ!
نتعاطى التنجيم والعرّافة ونستشير الأبراج الفلكيّة ونكشف الطالع.
نجتمع مع الأصدقاء وتقرأ لنا إحداهنّ الفنجان!
نعلّق العين الزرقاء ونعرض تماثيلاً لبوذا وأقنعة إفريقيّة في منازلنانضع dream catcher لجلب الحظ!
نهمل قدّاس يوم الربّ بحجّة أننا في يوم عطلة وبحاجة إلى الراحة ونقضي ساعات وساعات نتلهّى بالأمور التافهة والسخيفة على مواقع التواصل الإجتماعي أو بالحوارات العقيمة أو بالألعاب على الإنترنت!
نتعمد إيذاء الآخرين والكلام البطال والنميمة والإدانة ونسعى للمناصب والسلطة ليس للخدمة العامة بل لإشباع أهوائنا وشهواتنامهملين الوصايا الإلهيّةومستهزئين بعطايا النعمة! نسير وراء الزعماء السياسيين ونعبدهم كالآلهة و نعرض بإرادتنا عن الإله الحق!
يقول الوحي الإلهيّ في سفر الجامعة:
"فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ.
(جا ١٢: ١٣)
رأس الحكمة مخافة الرب!
المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/