تلك المرأة الموشحة بالشمس هي إشارة لأمنا الكنيسة المقدّسة ولأمّنا مريم العذراء الفائقة القداسة !
أصدر البابا فرنسيس ،في ١١ شباط ٢٠١٨، مرسوماً يحدّد “تذكار الطوباوية مريم العذراء أمّ الكنيسة في نهار إثنين العنصرة من كلّ سنة”.
يشرح الكاردينال روبير سار أنّ أمنية البابا هي “أن يحمل هذا الإحتفال تذكيراً لكلّ تلاميذ المسيح أنّنا نريد أن نكبر وأن نمتلىء من حبّ الله.
لذلك علينا أن نربط حياتنا بثلاثة حقائق:
الصليب، القربان والعذراء مريم … وهي ثلاثة أسرار علينا التأمّل فيها بصمت”.
إذاً العذراء مريم الإمرأة الموشحة بالشمس، أم إلهنا، هي مع الصليب والقربان،
سرّ نتأمّل فيه بصمت
لنتقدّس وننمو في حب المسيح !
معك نتأمّل أسرار الورديّة المقدّسة لكي نتعرّف على إبنك يسوع ومعك نسير في طريق الجلجلة لنقف عند قدمي إبنك المصلوب !
إفرحي يا عروساً لا عروس لها !
/جيزل فرح طربيه/