غالباً ما تحدث حروب وكوارث يموت على أثرها أشخاص أبرياء، لكنّنا نحكم على هؤلاء أنّهم أشرار وأنّ ما أصابهم هو نتيجة أعمالهم الشرّيرة!
بالحقيقة يسمح الربّ أحياناً أن نكون شهوداً على مصائب غيرنا، كي تكون فرصة لنا لتغيير سلوكنا وتصحيح مسارنا، فنتوب عن أعمالنا ونرجع للرب!
يهتمّ الربّ بما هو لتقديسنا وخلاص نفوسنا فما هو كارثة ومصيبة بالنسبة لنا ليس بالضرورة كذلك، وقد يكون خيراً عند الله، وحتّى الشرور التي نعملها يحوّلها الربّ لخيرنا!
لنتّضع إذاً ونعتبر ذواتنا أوّل الخطأة على مثال الرسول بولس الذي قال:
"صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ وَمُسْتَحِقَّةٌ كُلَّ قُبُول: أَنَّ الْمَسِيحَ يَسُوعَ جَاءَ إِلَى الْعَالَمِ لِيُخَلِّصَ الْخُطَاةَ الَّذِينَ أَوَّلُهُمْ أَنَا."
(١ تيم ١: ١٥)
توّبني يا إلهي فأتوب
ربي يسوع المسيح يا إبن الله الحيّ إرحمني أنا عبدك الخاطئ ، بشفاعات والدة الإله وجميع القدّيسين!
/جيزل فرح طربيه/