"وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ."
(يو ١٧: ٣)
إنّه الإله القدير الجبّار كما يقول صاحب المزمور :
"مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ."
(مز٢٤: ٨)
ويقول أيضاً :
" تَقَلَّدْ سَيْفَكَ عَلَى فَخْذِكَ أَيُّهَا الْجَبَّارُ، جَلاَلَكَ وَبَهَاءَكَ."
(مز ٤٥: ٣)
"لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً."
(تث١٠: ١٧)
لذلك فالحياة التي يهبنا إيّاها هي شركة في حياته الإلهيّة الفائقة الطبيعة وهي القداسة التي بحسب مشيئته، حياة النعمة التي تتميّز عمّا هو للطبيعة!
وهو واهب حياة التقوى ومخافة الله التي بها وحدها نثمر ثمار الروح القدس!
هبني بنعمتك أن أسلك بحسب مشيئتك.
هبني أن أحفظ دائماً وصاياك
فالطاعة أفضل عندك من الذبائح والتقدمات!
(١ صم ١٥/ ٢٢)
/جيزل فرح طربيه/