أيّام النظام الشيوعي في الإتّحاد السوفياتي، تمّ القبض على أحد المعارضين السياسييّن وهو مؤمن مسيحي ملتزم وسُجن في زنزانة فرديّة عدّة سنوات، قبل أن يتم إطلاق سراحه فيما بعد.
وعندما سُئل عن سبب تحمّله القهر والجوع والعذاب وخروجه حيًّا بالرغم من كل الظروف الصعبة، أجاب: كنت في وحدتي ومعاناتي أردّد فصولاً من الإنجيل حفظتها منذ صغري لمّا كان أبي يردّدها أمامنا أنا وأخوتي على صوتٍ عالٍ كي نحفظها غيباً.
قال : هذه الآيات بنعمة الله جدّدت في قلبي الرجاء وأبقتني حيًّا !
بالإيمان إجتاز آباؤنا التجارب و المحن..
تسلّقوا الجبال الوعرة
سكنوا المغاور، حفروا الصخور
وبقوا صامدين في وجه الغزاة والمهرطقين كي نبقى نحن مثلهم ثابتين وراسخين في الإيمان القويم!
حقًّا بالإيمان نغلب العالم!
/جيزل فرح طربيه/