هكذا أوصانا الربّ : كونوا كاملين كما أنّ الآب السماوي كامل!
لكن ما هو هذا الكمال الذي يتكلّم عنه؟
أهو كمال الأشكال والأجسام والجمال الخارجي؟ أم كمال المواهب والإنجازات والإبداعات؟
أهو مجرّد كمال شخصي كما تروّج له تقنيّات التنمية البشريّة، يكون فيه الإتقان إلى أقصى حدود، حيث تلمع الماركة الشخصيّة ويتألّق الشخص ليبلغ إلى أعلى المراتب والمناصب مهما كانت الوسائل؟؟
وأي ثبات يتكلّم عنه؟
إنّه ثبات الإيمان الذي يجعلنا نجاهد إقتداءً بشخص المسيح وصولاً إلى ملء قامته!
وبما أنّ الله محبّة، فالكمال المقصود هو كمال المحبة!!
إجعلني لا ألتفت إلى إخفاقاتي الماضية
بل أن أثبّت ناظريَّ دائماً إلى الهدف الأسمى :
أن أحفظ وصاياك في قلبي
كي أتمّم كامل مشيئتك!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/