هذا ما وعد به المسيح أحبّاءه أن لا "يموتوا موتاً ثانياً" كما حذّر قديماً أبوينا الأوّلين في جنّة عدن!
عندما سُئِل القدّيس خوري آرس جان ماري فانييه، كيف يواجه تجارب الشيطان أجاب: أولاً أتوجّه نحو الله بكل كياني، ثمّ أرسم إشارة الصليب، وأخيراً أوبّخ الشيطان وأنتهره ببعض الكلمات فللحال يبتعد عني.
وقد أكّد القدّيس أنّه متى إشتدّت عليه التجارب ليلاً، يعرف أنّ الصيد سيكون وفيراً في اليوم التالي أي أنّ نفوساً كثيرة ستتقدّم إليه في سر الإعتراف وتتوب وترجع الى الله!
الظافر بنعمة المسيح ينتصر ليس على "دَمٍ وَلَحْمٍ، بَلْ مَعَ الرُّؤَسَاءِ، مَعَ السَّلاَطِينِ، مَعَ وُلاَةِ الْعَالَمِ عَلَى ظُلْمَةِ هذَا الدَّهْرِ، مَعَ أَجْنَادِ الشَّرِّ الرُّوحِيَّةِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ."
(أف٦: ١٢)
لتكون له أكاليل الحياة الأبديّة!
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/