في هذه الأزمنة الصعبة، يواجه المؤمن مصاعب وتحدّيات كثيرة جداً...
فبالإضافة إلى المشاكل الحياتيّة اليوميّة والأزمات الإقتصاديّة في الوطن و العالم، الهموم والمسؤوليّات، الخوف والقلق من مستقبل مجهول وصراعات وحروب على الأبواب...
يعيش المؤمن في أجواء دهريّة فاسدة:
فلا أخلاقيات ولا قيم، إنتشار غير مسبوق للإلحاد الفكريّ والعمليّ، فساد إجتماعي مستشري على كل الأصعدة، تشريع بإسم حقوق الإنسان لممارسات شواذ وقتل للأجنّة وقوانين نسبيّة على قياس الأفراد وبحسب نزواتهم...
أفكار ومبادئ دنيويّة تتسلّل إلى الكنيسة تحت غطاء العلوم الإنسانيّة والتقنيّات النفسيّة، تحديات البدع وأنبياءها الكذبة...
تفتّت العائلات وتفلّت الأولاد...
لذلك علينا في وجه كل هذه التحدّيات أن نتمسّك بما لدينا أي أن نثبت في المسيح وفي وصايا الإنجيل، وفي الإيمان الرسوليّ الذي سلّم مرّة للقدّيسين، على رجاء المجئ الثاني للربّ القائم والممجّد الذي سوف يدين الأحياء والأموات، له المجد إلى الأبد! آميـــــــن!
/جيزل فرح طربيه/