نحن ضعفاء خاطئين مضطهدين منبوذين مهمشين مستغلين مرفوضين مرذولين بسطاء فقراء غير مكرمين ... إلاّ أنّنا في كل ذلك نغلب بالذي أحبنا !
صرنا كأقذار العالم مجعولين للموت وبلا كرامة..
يتهموننا بالجبن والمذلّة والهوان يرجموننا بأقسى الإهانة والكلام..
يذمّوننا يتجاهلوننا يحجّمونناينعتوننا بالرجعيّة والإنغلاق والتعصّب..
يلوّثون سمعتنا بالأقاويل..
يثيرون حولنا الإشاعات..
... إلا أنّنا نغلب بالذي أحبنا !
ومتى خفتت الحروب الخارجيّة إحتدمت علينا الحروب الداخلية.
تزاحمت علينا الأفكار الشيطانيّةوشواشات عدوّ الخير ومخطّطاته الجهنميّة وإزدادت في إنساننا الباطن أوجاع القلب وتأنيب الضمير..
الشعور بالذنب وإنكار الجميل..
ذلّ السقطات الكثيرة..
دموع الندم و التبكيت..
ذكريات الحواس الماديّة..
شهوات أهواء وأحاسيس...
إلّا أنّنا نغلب بالذي أحبنا !
نحن بنعمة الله منتصرون لأنّ عمّانوئيل ها هنا معنا...
نحن بالحبّ غالبون..
بالحبيب يسوع الذي خلّصنا !
لنفرح ولنتهلل !
/جيزل فرح طربيه/