في بدء رسالته العلنيّة كرز الربّ بالتوبة صارخاً : توبوا قد إقترب ملكوت السماوات!
من أقوال البابا شنوده الثالث في التوبة:
"الذي يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع ، هذا لم يتب بعد ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطيّة إلى غير رجعة مثل توبة أغسطينوس وموسى الأسود.
التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتّى النهايةالتوبة الحقيقية هي التوبة الصادرة من القلب وهي التي تستمر ويشجّع قائلاً :
"لا تيأس ولا تقلق اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك"
لذلك يا أخوة لا نؤجّل توبتناولا نيأس أبداً من خطيئتنابل لنرفع قلوبنا إلى الله أبيناالذي منه ننال غفران ذنوبنا!
يا رب ارحمنا!
/جيزل فرح طربيه/