من هم الذين عاقبتهم الهلاك؟؟ إلههم بطنهم/
هؤلاء تكلّمت عنهم رسالة روما وقالت أنّهم الذين "يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ، خِلاَفًا لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تعلمتوه... بِالْكَلاَمِ الطَّيِّبِ وَالأَقْوَالِ الْحَسَنَةِ يَخْدَعُونَ قُلُوبَ السُّلَمَاءِ."
(رو ١٦: ١٧، ١٨)
إذن هم المعلّمون الكذبة الذين يعملون بحسب مشيئتهم وأهوائهم لمجدهم الخاص وليس لمجد الله!
مجدهم في عارهم/
هم الذين يتباهون ويفتخرون بما ليس فيه خير وحق.
هم الذين وصفهم الرسول يهوذا انهم "أَمْوَاجُ بَحْرٍ هَائِجَةٌ مُزْبِدَةٌ بِخِزْيِهِمْ. نُجُومٌ تَائِهَةٌ مَحْفُوظٌ لَهَا قَتَامُ الظَّلاَمِ إِلَى الأَبَدِ."
(يه ١: ١٣)
في أمور الأرض همهم/
هم الأرض التي تكلّم عنها الربّ في مثل الزارع، الأرض التي فيها شوك :
"وَالْمَزْرُوعُ بَيْنَ الشَّوْكِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَهَمُّ هذَا الْعَالَمِ وَغُرُورُ الْغِنَى يَخْنُقَانِ الْكَلِمَةَ فَيَصِيرُ بِلاَ ثَمَرٍ.
(مت ١٣: ٢٢)
إذن عاقبتهم الهلاك، المعلمون الكذبة، المتباهون بفسادهم، المنهمكون بأمور الأرض وليس بشؤون السماء!
"أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ، مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي! مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ، صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ."
(مز ١٢١: ١، ٢)
لذلك أنا أبتهج وأفرح! هللويا!
/جيزل فرح طربيه/