هكذا هي كلمة الله حلوة كالعسل كقبلات العاشقين وهي أطيب من الخمر كما تقول عروس النشيد:
"لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ."
(نش ١: ٢)!
وهي مكافأة للذين يختارون الخير لا الشر :
"زُبْدًا وَعَسَلاً يَأْكُلُ مَتَى عَرَفَ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ"
(إش ٧: ١٥)
لكن متى حفظنا الكلمة و عشناهاكان لنا جهاد وصعاب كان لنا مقاومة وإضطهاد يجوز في صدرنا سيف وينبذنا أقرب الناس لأنّ المسيح نفسه قال:
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا. فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.»
(مت ١٠: ٣٤، ٣٥)
لذلك فلنشد أحقاءنا يا أخوتي ونحمل سلاح الله الكامل لأنّ حربنا ليست ضد لحم ودم بل ضد أجناد الشر الروحية في السماويات!
(أف ٦/ ١٢)
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/