هؤلاء هم أتباع عدو الخير يتباهون بإلههم :
"من مثل الوحش ومن يستطيع أن يحاربه؟ “
أما أبناء الله وخائفوه ينادون جهارا" بين الشعوب:" من مثل الله؟ “
«لَيْسَ مِثْلَ اللهِ... يَرْكَبُ السَّمَاءَ فِي مَعُونَتِكَ، وَالْغَمَامَ فِي عَظَمَتِهِ.»
(تث ٣٣: ٢٦)
ويهتف صاحب المزامير:
«اَلَّلهُمَّ، فِي الْقُدْسِ طَرِيقُكَ. أَيُّ إِلهٍ عَظِيمٌ مِثْلُ اللهِ؟»
(مز ٧٧: ١٣)
وأمّا ميخائيل رئيس الملائكة، الذي معنى اسمه: من مثل الله؟فقد حارب بقوة الله، التنين العظيم، الحية القديمة وطرحه الى الارض ومعه ملائكته (رؤ ١٢: ٩)
ونحن نقول أيضاً:
“إذا كان الله معنا فمن علينا؟“
(رو ٨/ ٣١)
ونبتهج الآن قائلين:
"شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ."
(٢ كو ٢: ١٤)
"إِنَّمَا ِللهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي. إِنَّمَا هُوَ صَخْرَتِي وَخَلاَصِي، مَلْجَإِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ."
(مز ٦٢: ٥، ٦)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/