قال الربّ أنتم نور العالم...
"فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ."
(مت ٥: ١٦)
نحن ظلام قاتم وعتمة بعيداً عن الربّ بسبب السقطة الأولى...
لكن متى عدنا إليه في جرن المعموديّة، وبالتوبة الدائمة القلبيّة، إنعكس نوره الساطع على وجوهنا لنصير على شبهه نوراً للعالم!
النور ليس منّا بل نحن نعكس نور المسيح!
ليس فينا ظلمة ونوراً يكمل بعضهما بعضاً وبإكتمالهما نستعيد توازننا وسلامنا، كما يقول عالم النفس كارل غوستاف يونغ، المتأثّر بفكر الشرق الأقصى وطاقاته السالبة والموجبة معاً !
نحن بدون المسيح هالكون وبمعزل عنه وعن روحه القدّوس، في ضلال سائرون وحتماً الى هلاكٍ أبديّ مقبلونفلا نصدّق كلّ إدّعاء يقوله المبتدعون!
لاننا أبناءه الأحباء أراد منذ البدء أن يشركنا في فيض محبته لنصبح شركاء الطبيعة الإلهيّة كما يقول الرسول بطرس!
يا فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/