قال الربّ : "أنتم نور العالم".
وقال أيضاً : "أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ.
(يو ٨: ١٢)
قال لي الخادم الأمين :
فرحتُ جداً وتغيّرت حياتي رأساً على عقب لمّا رجعتُ إلى المسيح وصرتُ عضواً حيًّا في الكنيسة!
لم أكن أعرف أنّني سأكون رسولاً للربّ وأنّني سأشهد له وأبشّر بإنجيله في الساحات وعلى المنابر، في البداية خفتُ وقاومتُ ثمّ قلتُ في نفسي : لتكن مشيئتك يا ربّ ، لا مشيئتي!
وكانت تتردّد دائماً هذه الآية في فكري وقلبي : "أنتم نور العالم!"
حرصتُ دائماً وما زلتُ أن يكون المسيح هو دائماً الحجر الأساس في خدمتي، وأن أسعى لأن أعكس نوره هو وأن أعمل لمجد إسمه وليس لمجدي الخاص!
ومع أنّني سراج لا يخفى تحت السرير، أيقنتُ أنّ في ضعفي تكمل قوّة المسيح.
لذلك أردّد مع الرسول بولس:
"فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ." (٢ كور ١٢: ٩)
ربّي يسوع
أنا مرآة مكسورة معطوبة متّسخة بالخطايا فإغسلني كثيراً من إثمي كي أعكس ولو شعاعاً صغيراً من نورك البهيّ لمجد إسمك القدّوس! آميـــــــن !
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/