"وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»!"
(غل ١: ٨)
بعض لاهوتيّي الحداثة واللاهوت المعاصر ينكرون وجود الشيطان ككائن ويعتبرونه بتأثير من ديانات الشرق الأقصى وتعاليم بدعة العصر الجديد، فكراً مطلقاً مظلماً نابعاً من الإنسان نفسه الذي يحوي متناقضين متكاملين...
مع أنّ تعليم الكتاب المقدّس وتعليم الكنيسة واضح في هذا الشأن.
نقرأ في البند ٢٨٥١: ".. الشر ليس شيئاً مجرداً بل هو يدل على شخص: الشيطان، الشرير، الملاك الذي يقاوم الله.
إبليس في اليونانية ذيافولس، يعني "من يلقي بذاته ليعيق" قصد الله وعمله الخلاصي الذي أتمه في المسيح".
لذلك كل من ينكر هذا التعليم هو يتكلّم بفكره الخاص و بحسب نزواته وليس بحسب الإيمان الحق!
فليصمت كل مهرطق ومعاندوكل من يعلّم تعليماً يتناقض مع التقليد الذي تسلّمناه من الرسل والآباء القدّيسين!
وليتمجّد إسم الربّ الآن وفي كل حين. آمــــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/