هؤلاء الأبكار سعوا بنعمة المسيح إلى الكمال، الى كمال المحبة!
ونحن أيضاً "المدعوّين قدّيسين" نسعى أن نكون كاملين في المحبّة ومطوّبين:
كي نكون مساكيناً بالروح غير متكبّرين ومستغنين عن الله، كي نكون ودعاء على مثال الربّ الوديع والمتواضع القلب، وأن نتقبّل حزننا وضيقتنا الوقتيّة بكل فرح وتسليم للمشيئة الإلهيّة، وأن نجوع ونعطش لا للقوت الفاني والأمجاد الأرضيّة بل للبرّ والحق الإلهيّ، وأن نكون رحماء على مثال أبينا السماويّ الرحوم،وأن ننقّي قلوبنا ونسعى للسلام الذي من علو، وأن نصبر إلى المنتهى على الإضطهاد والتعيير فميراثنا الموعود أمجاد أبديّة وملكوت سماويّ!!
بالنعمة كل شيء ممكن "فالربّ يريد أن الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون"
هذه هي مشيئة الرب قداستنا!
/جيزل فرح طربيه/