"مَبْنِيِّينَ عَلَى أَسَاسِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَيَسُوعُ الْمَسِيحُ نَفْسُهُ حَجَرُ الزَّاوِيَةِ"
(أف ٢: ٢٠)
كنت شخصياً أعتقد كما يعتقد كثيرون أنّ حجر الزاوية يكون في إحدى زوايا البناء إلاّ أنّني إكتشفت أمراً مختلفاً :
قديماً كانت أغلب البيوت في القرى تبنى بحسب هندسة" العقد" ، بحيث تجتمع عدّة عواميد معاً بشكل أقواس في نقطة واحدة في السقف هي الحجر الأساس !،
لذلك إذا تأمّلنا في هندسة الكنائس البيزنطيّة ونظرنا إلى سقفها نرى أنّ أيقونة المسيح تكون عادة في الوسط، إشارة إلى أنّ إيماننا هو إيمان الرسل القدّيسين المبني على حجر الزاوية الربّ يسوع المسيح!
تبقى أنت وحدك صخرتيغاية ومعنى وجودي وحياتي لأنه...
"إِنْ لَمْ يَبْنِ الرَّبُّ الْبَيْتَ، فَبَاطِلاً يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ. إِنْ لَمْ يَحْفَظِ الرَّبُّ الْمَدِينَةَ، فَبَاطِلاً يَسْهَرُ الْحَارِسُ" .
(مز ١٢٧: ١)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/