هذه نفسها خطيئة أبينا الأول آدم تتكرّر عبر العصور: لا يزال الإنسان يؤلّه نفسه بنفسه بمعزل عن الله!
ونحن ننادي بكل إسم فوق الأرض وفي السماء، بإسم الكواكب والنجوم والأفلاك، ننادي بإسم الزعماء والرؤساء، بإسم آلهتنا الجدد، الغورو المنجّمين والعرّافين، المعالجين الروحيّين وأطبّاء التجميل،بإسم أصحاب السلطة والنفوذ، بإسم نجوم السينما والغناء، بإسم النخبة الماليّة والإقتصاديّة...
نبني لنا أبراجاِ وقصوراً من الرمال تمحوها الرياح وأمواج البحار، ونحلم بأحلام اليقظة أو نتأمّل فراغ العدم واللاوجود!
لكن يبقى لنا إسم واحد
إسم ربّنا وإلهنا يسوع المسيح نناجيه نمجّده ونسبّحه!
"الذي رَفَّعَهُ اللهُ ، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ"
(في ٢: ٩، ١٠)
له المجد إلى الأبد!
ربّي يسوع
كما أرسلت روحك القدّوس على تلاميذك ورسلك القدّيسين فبشّروا المسكونة كلّها بفرح إنجيلك، أرسل روحك على البشر فيخلقوا ويتجدّد وجه الأرض هللويا!
/جيزل فرح طربيه/