"طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ."
(مت ٥: ٨)
في العهد القديم كانت ختانة الجسد وشريعة موسى و ٦١٣ وصيّة و حفظ السبت والإحتفال بالفصح اليهودي، ذكرى عبور شعب الله من أرض العبوديّة إلى أرض الميعاد...
أمّا في العهد الجديد فلنا ختانة القلب وناموس الإيمان بالمسيح، الإيمان العامل بالمحبّة، وحفظ يوم الربّ والمسيح الذي هو حمل الفصح الجديد، الحامل خطيئة العالم، المذبوح والقائم والممجّد من أجل خلاص العالم، للعابرين من الموت إلى الحياة الأبديّة، من أورشليم الأرضيّة إلى أورشليم السماويّة!
لذلك نحن المؤمنين...
لا نسلك بالحرف بل بروحك القدّوس..
لا نخاف سوءاً لأنّك ملجأنا وحصننا!
أنت فرحنا!
/جيزل فرح طربيه/