مثلما المسيح قرّب نفسه مرّة واحدة ذبيحة حب لخلاص العالم، كذلك الناس يموتون مرّة واحدة وبعدها الدينونة!
لذلك سقطت عقيدة التقمّص الأفلاطونيّة و كل أشكالها من تناسخ ونسخ وفسخ ورسخ !
وسقط ميزان الكارما- ميزان الأعمال العقيمة يعني أنّ كل ما تزرعه تحصده في الحياة المزعومة المقبلة وهكذا دواليك !
وسقطت التعاليم المضلّلة للايزوتيريك والعصر الجديد وكل البدع الباطنيّة !
وسقطت الحلقة المفرغة وتحرّرت البشريّة من الحيوات اللانهائيّة !
ولم يبقَ لك أي فرصة أنت العاجز أن تتقمّص حتّى تتطهّر وتخلّص نفسك بنفسك.
إذا أخطأت تدفع الثمن في حياة صعبة وإذا أحسنت تكافأ بحياة هنية !
ولم يبقَ لديك كذلك حجّة لتتهرّب من الدينونة ومن ثقل الخطيئة المميتة !
لأنّ حمل الله الحامل خطايا ألعالم إبن الله الذي ظهر في الجسد إفتداك وخلقك من جديد بآلامه وموته وقيامته وإختارك إبناً محبوباً ليشاركك في حياته الإلهيّة !
طوباك!
/جيزل فرح طربيه/