نتساءل لماذا حزن الرسول بولس ونعرف أنه بسبب عدم إيمان أخوته بالرب يسوع فادياً ومخلصاً!
ونحن نحزن أيضاً لكنّ لأسباب أخرى لها علاقة بأمور هذه الدنيا إذا إبتلينا بخسارة ماديّة أو معنويّة أو مرض صديق لنا أو موت أحد الاقرباء، أو بسبب خيانة أحدهم أو بسبب علاقة عاطفيّة فاشلة وما شابهها...
وهو حزن طبيعي متى كان مؤقتاً ومعقولاً ويصبح مرفوضاً متى كان مبالغا"ً فيه.
يميّز الوحي الكتابي بين حزنين:
" الْحُزْنَ الَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يُنْشِئُ تَوْبَةً لِخَلاَصٍ بِلاَ نَدَامَةٍ، وَأَمَّا حُزْنُ الْعَالَمِ فَيُنْشِئُ مَوْتًا."
(٢ كو ٧: ١٠)
فيا ليتنا نحزن لبعد العالم عن معرفة الرب يسوع ونصلي من أجل خلاص نفوسهم، هذا هو الحزن المرضي عند الرب!
من لديه كنوز الدنيا فهو معدم فقير ومن له الربّ يسوع له كل شيء!
إلهي أنت فرح العالم!
/جيزل فرح طربيه/