إخترتني ليس من أجل برارتي وجمال نفسي الأخاذ، فأنا سوداء
(نشيد ١/ ٦)
وليس لنقاوتي وحسن سيرتي، فخطاياي كالقرمز وحمراء كالدودي
(أش ١/ ١٨)
وليس لذكائي وسرعة بديهتي، فأنا لا أحسن الكلام وغالباً ما أتلعثم لأنني ثقيل الفم واللسان (خر ٤/ ١٠)
إخترتني ليس لحكمتي بل بالأحرى لجهالتي لأنّك إخترت جُهَّالَ الْعَالَمِ لِتخْزِيَ الْحُكَمَاءَ.
وَاخْتَرت ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِتخْزِيَ الأَقْوِيَاءَ. (١ كو ١: ٢٧)
إخترتني آنية خزفية ليكون فضل القوة لك وليس مني (٢ كو ٤: ٧)
لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ!
وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!
(١ كو ١: ٢٥)
لكي لا أفتخر بذاتي بل بالحري بضعفاتي
(٢ كو ١١/ ٣٠)
إخترتني لأنّك محبّة أبديّة أحببتني وأدمت لي الرحمة (إر ٣١: ٣)
إخترتني لأنّني إبنتك فصرت تسبحة لمجدك ( أف ١/ ١٤)
بفضل بنعمتك!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/