لقد حذّر الربّ شعبه مراراً من عواقب عصيان وصاياه الإلهيّة وتكلّم عن دينونته الرهيبة!
بأي مونة نسأل الله أن يعطينا السلام ويخلّصنا من فساد السياسيّين وجشع التجّار ويهبنا فضاوة البال ويعيد لبلادنا البحبوحة وبركة الأيّام القديمة؟؟
ونحن نعصى وصاياه بكل وقاحة ونتهاون في أبسط أوامره ونتهكّم على حق الإنجيل؟؟
ها هي السنة في أواخرها ونحن ننتظر بلهفة توقعات العرّافين والمنجّمين، ونسمّيهم بأسماء كأنهم آلهة!!
ها قد لقّبت إحداهنّ "بسيّدة الإلهام" وكأنّها نبيّة عصرها وقد احتكرت الإلهام والوحي لحسابها!
ونسأل من هو هذا الروح الذي يلهمها ويملي عليها أقدار الناس وخفايا المستقبل وأحداثه؟؟
بالتأكيد هو ليس روح الله القدّوس لأنّ التنجيم والعرّافة من الأعمال المكروهة عنده!!
لذلك فلنتّقي الربّ ونمتنع عن سماع هؤلاء الأنبياء الكذبة ولو من باب الحشريّة و التسلية!
ربي«بِوَصَايَاكَ أَلْهَجُ، وَأُلاَحِظُ سُبُلَكَ. بِفَرَائِضِكَ أَتَلَذَّذُ. لاَ أَنْسَى كَلاَمَكَ. أَحْسِنْ إِلَى عَبْدِكَ، فَأَحْيَا وَأَحْفَظَ أَمْرَكَ.»
(مز١١٩: ١٥-١٧)
هللويا!
/جيزل فرح طربيه/