إنّه حاضر وبقوّة يخترق الحواجز والأبواب من أجلك، ليدخل ويكون دوماً في وسطك فيهبك سلامه!
إنّه المسيح يسوع الإله الحيّ أبداً القائم من الموت والممجّد، في عمق وجعك، في قسوة ضيقتك، في قلبك المجروح، في كرامتك المنهوبة، في حريتك المسلوبة، في حزنك العميق،في خيبتك ويأسك، في أحمالك وهمومك، في دموعك الغزيرة...
يقلب موازين الطبيعة، يغير القوانين الفيزيائية، يهدئ الأمواج والعواصف، ينتهر الرياح والأمطار، ليدخل إلى مخدعك على غفلة ويملك على حياتك وقلبك ويفيض فيه سلاماً من روحه!
ليس سلام اليوغيين و لا يشبه سلام الأمم مجتمعة بل سلاماً يفوق الوصف!
سلاماً أعطيكم لا كما يعطيه العالم أعطيكم أنا!
إنّه سلام القيامة!
يا فرحي المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/