إنه الربّ الإله ، الثالوث القدّوس الذي نجد له رموزاً عديدة في العهد القديم!
تراءى الربّ لإبراهيم عند بلوط ممرا وهم ثلاثة رجال فسجد له قائِلاً :
"سَيِّدي، إنْ نِلْتُ حُظوَة فِي عَيْنَيْكَ، فَلا تَجُزْ عن عَبْدَكَ"
كذلك في رواية الخلق قال الله بصيغة الجمع مع أنّ لا وجود لصيغة التفخيم في العبرية:
«نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا.
(تك ١: ٢٦)
وأيضاً : "قال الرب الإله هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفاً الخير والشر (تك ٣/ ٢٢)
وقال في رواية برج بابل:
"هلمّ ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض"
(ت ١١/ ٧)
وقال في سفر أشعيا :
"ثم سمعت صوت السيّد قائلاً من أرسل و من يذهب من أجلنا فقلت هأنذا أرسلني"
(أش ٦/٨)
نحن نؤمن بإله واحد آب وإبن وروح قدس
لذلك قال في سفر تثنية الإشتراع :
"إسمع يا إسرائيل الربّ إلهنا ربّ واحد "
حقاً!
/جيزل فرح طربيه/