في المجيء الأول لما تجسّد إبن الله "الكلمة الذي صار جسداً"، كان ذلك في ملء الزمان لأنّه قال :
"وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ."
(غل ٤: ٤، ٥)
أيضاً لمجيئه الثاني توقيت في ملء الزمان إلّا أنّ لا أحد يعرف متى يكون ملء الزمان الثاني إلاّ الرب وحده.
يعني الزمان الذي تكتمل فيه تدابير الله الخلاصيّة ويكتمل عدد الشهداء والمختارين للملكوت العتيد، عسى أن نحظى به نحن أيضاًلمجد المسيح!
لذلك لا نصدّق كل قائل:
"هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا."
(مر١٣: ٢١، ٢٢)
متى تأتي وألقاك في مجدك العظيم وتتهلّل المسكونة وترنم الملائكة ويفرح القديسون!؟
تعال ربّي يسوع تعال!
/جيزل فرح طربيه/