أَمَّا نَحْنُ، فَإِنَّنَا لا نَقْدِرُ أَلاَّ نتَكَلَّمَ بِمَا رَأَيْنا وسَمِعْنَا، فكيف لا ننطق بإسمك يا إلهي؟!
كيف لا نخبر بفرحك وبتدابيرك التي فاقت كل العقول؟؟
كيف لا نذيع في المسكونة كلها فرح خلاصك ومحبتك الفائقة الوصف؟؟
لذلك يقول في رسالته إلى العبرانيين:
"أُخَبِّرُ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي، وَفِي وَسَطِ الْكَنِيسَةِ أُسَبِّحُكَ».
(عب ٢: ١٢)
ويقول في سفر نشيد الاناشيد:
" لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى."
(نش ١: ٣)
ويقول أيضًا :
"هكَذَا أُرَنِّمُ لاسْمِكَ إِلَى الأَبَدِ، لِوَفَاءِ نُذُورِي يَوْمًا فَيَوْمًا."
(مز ٦١: ٨)
"هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ." (مز ٦٣: ٤)
"فِي كُلِّ يَوْمٍ أُبَارِكُكَ، وَأُسَبِّحُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدًّا، وَلَيْسَ لِعَظَمَتِهِ اسْتِقْصَاءٌ."
(مز ١٤٥: ٢، ٣)
"لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ"
(في ٢: ١٠)
هللويا!
يا يسوعي الحبيب
إجعل إسمك على شفتيَّ ونبض قلبي
فألهج بإسمك ليل نهاريا حياة قلبي!
أنت فرحي!
/جيزل فرح طربيه/